فوبيا متنوعة

ما الفرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا المرضية؟ الفروق والعلاج

الفرق بين الخوف والفوبيا متعدد حيث يوجد عدد كبير ممن يخلطون بين مصطلح الخوف ومصطلح الرهاب، ولكن هناك فرق بينهم، وهناك الكثير ممن يستخدمون كلمة رهاب عند وصف الخوف الطبيعي وينبغي معرفة ما هو تعريف كلًا منهم والتعرف أيضًا على الأعراض.

الفرق بين الخوف والفوبيا

لكي تتمكن من معرفة الفرق بين الفوبيا والخوف بصورة دقيقة، يجب أن تعلم التعريف الخاص بكل مصطلح منهم، وبالتالي يمكنك الحصول على التعريف الدقيق أو المعلومات التي تصف كل مصلح وهي كالتالي:

الفرق بين الخوف والفوبيا
الفرق بين الخوف والفوبيا

أولاً: تعريف الخوف الطبيعي

الخوف عبارة عن شعور قوي يمكن أن يحس به كل فرد، وهناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها، وقد تقصر أو تطول المدة الخاصة به، وإذا طالت مدة الخوف يمكنها أن تؤثر بصورة سلبية على حياة وصحة الفرد.

هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها الخوف، ومنها الخوف من الفشل، الخوف من النار، ويمكن أن يكون الخوف إيجابي ويُحفز مثلًا على تجنب النار، ولكن عن زيادته عن الحد المعقول يكون عائق أمام الفرد.

ثانياً: تعريف الفوبيا المرضية

هو أحد الأمراض النفسية الصعبة التي يمكن أن تصيب الإنسان من مختلف الأعمار، ويمكن تعريفه أنه خوف مزمن من شيء معين، أو أفعال محددة، وعادةً ما تظهر أعراض الفوبيا على المصاب بمجرد التفكير في ما يرهبه.

تؤثر الفوبيا على حياة الشخص بصورة كبيرة، وفي أغلب الحالات يشعر المريض أن ما يرهبه شيء عادي وأن ما يشعر به غير منطقي، ولكنه لا يستطيع التحكم فيما يشعر به.

أهم الفروق بين الفوبيا والخوف

للتعرف بصورة دقيقة أكثر على الفرق بين الخوف والفوبيا فإن تطور الخوف يختلف عن تطور الفوبيا لدى الشخص، وهو ما يحدث كالتالي:

أولاً: تطور الخوف الطبيعي

يمكن أن يبدأ الخوف لدى الإنسان من عمر شهور، حيث يخاف الطفل أن يبتعد عن والديه، وهو ما يجعله يبكي عند ترك الأم له في الغرفة مثلًا، وكلما يزيد عمر الطفل تزيد مخاوفه، ومثلًا خوف الطفل وعمره 3 أو 4 سنوات من الحقن أكبر من خوفه وهو في عمر الشهور أو العام، والسبب هو نمو إدراكه.

ثانياً: تطور الرهاب المرضي

عادةً ما ينتج الرهاب في البداية من التعرض إلى تجربة سيئة، سواء كانت خلال الطفولة، أو خلال الكبر، وعلى سبيل المثال عند التعرض إلى عضة من الكلب يمكن أن يصاب هذا الشخص بمرض فوبيا الحيوانات والشعور أن كل الكلاب مؤذيه وعادةً ما ترافق الفوبيا عدد من الأعراض المزعجة ومنها ضيق التنفس، الارتعاش، التعرق، والشعور بالحاجة إلى الهروب.

كيفية علاج الخوف والرهاب

في حالة المعاناة من الخوف، أو الإصابة بأحد أنواع الفوبيا مثل فوبيا النظافة، الفوبيا الاجتماعية، أو أي نوع من أنواع الفوبيا الأخرى، فإن علاج الخوف وعلاج الفوبيا كالتالي:

علاج الخوف الطبيعي

الخوف ليس مرض يحتاج إلى العلاج النفسي، وكل ما يحتاج إليه من يصاب بالخوف هو الطمأنة من خلال الوالدين والأفراد المحيطين به، التشجيع المستمر، كما يجب على المحيطين به ألا يجعلونه يخاف، ويحاولون تعزيز فكرة أنه بأمان.

علاج الفوبيا المرضية

عند الإصابة بأحد أنواع الرهاب لابد من فهم المريض ما يعاني منه، كما يجب أن يذهب إلى الطبيب النفسي ويتحدث معه، وسوف يتمكن الطبيب من تحديد درجة الفوبيا التي يعاني منها، وبالتالي تحديد نوع العلاج المناسب له، وعند التحدث مع الطبيب لابد من ذكر كافة التفاصيل، وكافة الأعراض له حتى يمكنه التشخيص بدقة.

ختامًا، تعرفنا على الفرق بين الخوف والفوبيا عبر موقع ويكي فوبيا حيث يختلف كلًا منهما عن الآخر، والخوف من أنواع الأحاسيس الطبيعية ويمكن التخلص منه بسهولة عبر تلقي الدعم ممن حولنا، أما الفوبيا يمكن أيضًا التخلص منها، ولكن الأمر عادةً يحتاج تدخل الطبيب النفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى