الرهاب الاجتماعي

علاج الرهاب الاجتماعي مُجرَّب نهائياً | التشخيص ومدة العلاج

علاج الرهاب الاجتماعي مجرب تعتمد مدته على مدى تأثر كل مريض بالرهاب الاجتماعي، ومدى قدرة كل مريض على ممارسة حياته وأنشطته اليومية، وبالنسبة إلى علاجه فإن الأمر يختلف من مريض إلى آخر، وهناك من يحتاج إلى علاج سلوكي، بينما يتم التعامل مع حالات أخرى بالعلاج الدوائي الكيميائي، نتعرّف على كل هذه المعلومات من خلال موقع ويكي فوبيا .

علاج الرهاب الاجتماعي مجرب

هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الرهاب الاجتماعي نهائيا بل إن من شأنها أيضًا تخليص من يُعانون من هذه المشكلة من السلبيات الناتجة عنه، وقد تم ذكر وسائل علاج الرهاب الاجتماعي مجرب في العديد من الأبحاث ومنها ما يأتي:

علاج الرهاب الاجتماعي
علاج الرهاب الاجتماعي

العلاج السلوكي للرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي وعلاجه بطريقة العلاج السلوكي تنتج عنها الكثير من الفوائد للمريض، وذلك وفق ما هو مذكور في العديد من الأبحاث الطبية المختلفة والمعلومات المتداولة أيضًا من خلال الكُتب التي تناولت الحديث عن الرهاب الاجتماعي ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • التعرف على كل الأفكار السلبية التي تؤثر على المريض.
  • التخلص من الأفكار السلبية، وزرع الأفكار الإيجابية لدى المريض.
  • تعليم المريض كيف يتعامل مع أعراض الرهاب.
  • زيادة مستوى تقديره لذاته.
  • تقوية ثقة المريض في نفسه.

العلاج النفسي للرهاب بالتعرض

الرهاب الاجتماعي وعلاجه بطريقة التعرض من أهم طرق علاج الفوبيا أو الرهاب، حيث تتم عبر تعريض المريض إلى مواقف مشابهة لما يخاف أو يرهب منه، وذلك من خلال الجلسات التي يشرف عليها طبيب مختص في هذا الأمر، حيث يتم ذلك بالخطوات التالية:

  • يتم تعريض المريض إلى مواقف تثير لديه الرهاب.
  • ثم يتم تعليمه كيف يمكنه مواجهتها.
  • زيادة تعرضه للمواقف بنسبة معينة من خلال الطبيب.
  • يتم تعليمه كيفية تجاهل كل الأفكار السلبية.
  • تعليمه كيف يثق في نفسه، وكيف يواجه هذه المواقف.

كيفية تشخيص الرهاب الاجتماعي

يقوم الطبيب النفسي بالتأكد في البداية من إصابة أو عدم إصابة المريض بأنواع أخرى من الأمراض النفسية، ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعي عبر اتباع النقاط التالية:

  • يتم جمع تقرير حول حالة المريض بالنسبة للأوقات التي يشعر بها بالقلق عن التعامل مع الناس.
  • يقوم الطبيب بوضع المريض في مجموعة من المواقف، وهو ما يهدف إلى التأكد من وجود قلق لديه مصاحب للرهاب أم لا.
  • يبدأ الطبيب في المناقشة مع المريض ويعرف منه الأعراض التي تظهر لديه، ومدى حدتها، وفي أي المواقف تظهر.
  • يتم إجراء عدد من الفحوصات العقلية والبدنية، ومن خلالها يقوم الطبيب بتحديد إذا كان المريض يحتاج إلى التدخل الدوائي أم لا.

علاج الرهاب الاجتماعي نهائيا

يتم البحث عن علاج الرهاب الاجتماعي مجرب لأنه من أكثر المشاكل الشائعة لدى عدد كبير من مختلف الأعمار، ويمكن علاج الرهاب الاجتماعي نهائيا من خلال اتباع هذه الخطوات:

  • جلسات العلاج: عادةً ما يحتاج المصاب بالرهاب من 12 إلى 16 جلسة من العلاج، يقوم الطبيب خلالهم بزرع ثقته بنفسه، وتعليمه عدد من المهارات الضرورية لإدارة المواقف، مع تعليمه كيفية التعامل مع الغير.
  • العمل الجماعي: من أهم خطوات علاج الرهاب الاجتماعي نهائيا حيث يساعد العمل الجماعي على تحديد الأفكار السلبية، وبدء التركيز فقط على الحاضر، مع نسيان الماضي.
  • تنمية المهارات الاجتماعية: لابد أن يتم تعزيز هذه المهارات الاجتماعية لدى المريض، مثل تدريبه على التحدث أمام عدد كبير من الناس، أو التواجد يوميًا في مكان به الكثير من الأفراد.

الرهاب الاجتماعي وعلاجه بالأدوية الطبية

هناك بعض المرضى الذين لا يستجيبون إلى العلاج السلوكي وحده، وبالتالي يتم اللجوء إلى استخدام الأدوية مع المريض، ومنها أدوية مثبطات السيروتونين الانتقائية، وهي من أول أنواع الأدوية التي يلجأ لها الطبيب في علاج هذه الحالات.

حيث يمكن أن يصف الطبيب دواء السيروتونين، الباروكستين، السيرتالين، ولكي يتم تقليل الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض عند تناول هذه الأدوية، يقوم الطبيب بمنح المريض جرعة قليلة في البداية، ثم يبدأ في زيادة هذه الجرعة بالتدريج، حتى يصل المريض إلى تناول الجرعة الكاملة.

ويمكن أن تستمر الفترة التي يقوم الطبيب فيها بزيادة الجرعات للمريض أسبوعين أو شهر، حيث يعتمد الأمر على مدى تحسن الأعراض التي تظهر على المريض، وتقليل الآثار الجانبية لديه.

هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي ؟

قد يتساءل البعض هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي أم لا، وتتمثل الإجابة أنه بالفعل أحد الأمراض النفسية التي لابد من الانتباه إليها والبدء في تلقي العلاج المناسب لها، وهناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها هذا المرض ومنها:

  • هناك عدد من الحالات التي يكون السبب بها فسيولوجي، وهو ارتفاع مستوى الناقلات العصبية في الدماغ.
  • يمكن أن يكون الوالدين هم السبب في إصابة الابن بهذا المرض، حيث تؤدي حماية الوالدين المفرطة له، أو العصبية المفرطة عند التعامل معه، تؤدي إلى إصابته بالرهاب الاجتماعي.
  • تعرض الطفل إلى الإساءة المستمرة من زملائه تجعله ناقم على المحيطين به، ويشعر باستمرار أن من حوله يؤذيه ويبتعد عنهم.

أعراض الإصابة بالرهاب الاجتماعي

تعرفنا على إجابة سؤال هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي أم لا، وتعرفنا على علاج الرهاب الاجتماعي مجرب بأكثر من طريقة، ولكن ما هي أهم الأعراض التي ترتبط بهذا المرض لكي يتم تحديده بدقة، إليكم هذه الأعراض بالتفصيل:

  • يمكن أن تظهر على المريض مجموعة من الأعراض الجسدية ومنها احمرار الوجه، التعرق، زيادة ضربات القلب، الارتعاش.
  • يتهرب المريض من أي نشاط يجعله يختلط مع عدد كبير من الناس.
  • يكون المريض في حالة من الخوف الدائم، ويخشى من الإحراج من الآخرين.
  • يخشى أن يتناول الطعام أمام الناس.
  • خوفه الدائم من ملاحظة الناس وجوده.
  • إذا كان مضطر إلى حضور حفل يظل قلق من قبله بأيام.

مدة علاج الرهاب الاجتماعي

ذكرنا عبر الفقرات السابقة علاج الرهاب الاجتماعي مجرب بأكثر من طريقة، ولكن ما هي مدة علاج الرهاب الاجتماعي وهل تطول هذه المدة أم لا؟ ويختلف الأمر من مريض إلى مريض آخر.

حيث تقصر مدة علاج الرهاب الاجتماعي عندما يكون المريض لديه الوعي الكافي بما يمر به، وكذلك كلما التزم بجميع تعليمات الطبيب وما يأمر المريض به من سلوكيات، أو أدوية، كلما تم علاجه بصورة أسرع.

نصائح لمرضى الرهاب الاجتماعي

إلى جانب علاج الرهاب الاجتماعي مجرب بكل طرقه التي عرضناها في الفقرات السابقة، يجب أن يهتم المريض بالنصائح التالية التي تزيد من فاعلية العلاج وتقصير مدته، وتتمثل هذه النصائح في التالي:

  • الحرص على ممارسة الرياضة بصورة مستمرة، وخاصةً الرياضات التي تزيد من الثقة في النفس، وتساعد على الاسترخاء.
  • محاولة تجنب الشعور بالخجل، مع طلب المساعدة ممن يحيطون به، حتى لا تتفاقم الحالة لديه.
  • ترتيب الأولويات، حيث يجب أن يرتب أهدافه وأولوياته، لأن انشغاله بهذه الأمور الجيدة سوف يساعده على التخلص من القلق.
  • التخلص تدريجيًا من التوتر، ويمكن أن يتم هذا من خلال تدوين الأحداث اليومية التي تجعله يشعر بالقلق أو التوتر.
  • تجنب تناول الكافيين، والغذاء الغير صحي، مع استبداله بالطعام الصحي.
  • المحاولة المستمرة على الاندماج في عدد من الأنشطة التي يقوم بها مع عدد من الأفراد، حتى يمكنه الاندماج مع المجتمع بالتدريج.
  • الحفاظ على الاستمرار في حضور جلسات العلاج التي يقوم بتحديدها الطبيب.
  • يجب على المريض أن يقنع نفسه باستمرار أن المواقف التي يمر بها ما هي إلا مواقف عابرة وسهلة.
  • عند الشعور في أي موقف بالإحراج يجب أن يحاول المريض أن يسيطر على نفسه، ويُذكر نفسه أن ما يشعر به مجرد مشاعر سلبية فقط.

علاج الرهاب الاجتماعي مجرب وكيفية علاجه سلوكيًا، وعلاجه بالأدوية، وكذلك مدة علاج الرهاب الاجتماعي عقب ذكرها ننصح بزيارة الطبيب المختص عند عدم السيطرة على الحالة أو في حال تفاقم الأعراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى