فوبيا الاماكن

أعراض وعلاج فوبيا الابواب المفتوحة ومتى يجب زيارة الطبيب؟

فوبيا الابواب المفتوحة أو رهاب الخلاء هي أحد أنواع الاضطراب النفسي، ويخشى المصاب به الكثير من الأماكن التي يشعر عند التواجد فيها بالهلع، حيث يشعر أنه محاصر بها ومن أمثلها التواجد في مكان مفتوح مثل الأسواق، أو مشاهدة أبواب مفتوحة وغيرها من مواقف يمكن أن تتطور ويزيد عددها مع تقدم حالة الفوبيا لديه.

أعراض فوبيا الابواب المفتوحة

هناك الكثير من الأعراض التي يمكنها الظهور على المصاب بفوبيا الابواب المفتوحة، وتنقسم بين الأعراض النفسية والجسدية وتتمثل الأعراض النفسية في الآتي:

  • تجنب التعرض لأي أماكن مفتوحة أو أبواب مفتوحة، حيث يتم اللجوء إلى وجود رفيق، وفي حالة الاضطرار إلى مواجهتها متفردًا يكون هناك إحساس بالضيق.
  • الشعور بالقلق والخوف الذي لا يتناسب مع حجم الموقف.
  • استمرار الرهابة لمدة 6 شهور أو أكثر.
  • التعرض إلى مشاكل في العمل أو العلاقات الاجتماعية بسبب هذا الرهاب.
  • الشعور بفقدان السيطرة.
فوبيا الابواب المفتوحة
فوبيا الابواب المفتوحة

أما الأعراض الجسدية لفوبيا الابواب المفتوحة فإنها تتمثل في التالي:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ضيق في الصدر.
  • الدوار أو الدوخة.
  • التعرق.
  • الرعشة.
  • وجود اضطرابات في المعدة، أو الإصابة بالإسهال.

أسباب فوبيا الأماكن المفتوحة

مثل الكثير من أنواع الاضطرابات النفسية الأخرى لا توجد أسباب محددة للإصابة برهاب الأبواب المفتوحة أو الأماكن المفتوحة، ولكن هناك الكثير من العوامل والأسباب التي يمكن أن يتطور الرهاب من خلالها، وتتمثل في التالي:

  • التعرض إلى أحداث صادمة أو مؤلمة خلال الماضي.
  • هناك عدد من الحالات التي يكون سبب إصابتها هو تعاطي المخدرات.
  • كما توجد حالات تم تشخيص فوبيا الابواب المفتوحة لديها بسبب وجود أمراض نفسية أخرى مثل الوسواس القهري، اضطراب ما بعد الصدمة.
  • قد يكون السبب هو التعرض في الماضي لنوبات الهلع في أحد الأماكن العامة، وبالتالي تم تطوير هذا النوع من الفوبيا لدى المصاب.

متى يجب زيارة الطبيب المتخصص؟

بالنسبة لهذا النوع من الفوبيا (فوبيا الابواب المفتوحة) فإن الأمر يختلف من مريض إلى مريض آخر، وفي حالة مجرد الشعور بوهم ما، أو المعاناة من هذا الرهاب مرة أو مرتين فإن الأمر لا يستدعي اللجوء إلى الطبيب.

أما في حالة تكرار الرهاب مرات عديدة بصورة منتظمة، وبالصورة التي تؤثر على الحياة اليومية ومدى الإقبال على الحياة، وكذلك في حالة استمرار الأعراض 6 شهور أو أكثر، في هذه الحالة لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص.

علاج فوبيا الأبواب المفتوحة والخلاء

على حسب تشخيص الطبيب للحالة التي توجد أمامه يتم اختيار نوع علاج فوبيا الابواب المفتوحة، حيث يوجد علاج بالجلسات والكلام مع المريض، نوع آخر وهو العلاج النفسي، أو استخدام الأدوية، ويختلف الأمر من حالة إلى حالة أخرى:

  • الجلسات العلاجية: حيث يجلس الطبيب مع المريض عدد الجلسات التي يحتاج إليها، ويتحدث المريض عن جميع مخاوفه من الأبواب المفتوحة والأماكن الخالية.
  • العلاج السلوكي الإدراكي: من أكثر أنواع العلاج التي يقوم باستخدامها الأطباء النفسيين، ويقوم الطبيب في هذا النوع من العلاج بتغيير الأفكار والمخاوف التي توجد لدى المريض، لأن تغيير الأفكار سوف ينتج عنه تغيير السلوكيات، والتخلص من المخاوف.
  • العلاج بالتعرض: يقوم الطبيب بتعريض المريض إلى الأشياء التي يخاف منها بالتدريج، حيث يعرض عليه الأشياء الأقل إخافة ثم الأشياء الأكثر إخافة بصورة تدريجية، كما يقوم بتحفيز المريض على ضبط ردود أفعاله في كل مرة.
  • الأدوية: هناك عدد من المرضى الذين يضطر الطبيب إلى استخدام الأدوية معهم، حيث يحتاج البعض إلى أدوية مضادة للاكتئاب، وعادةً ما يبدأ الطبيب بمنح المريض جرعات قليلة منها، ثم يقوم بتزويد هذه الجرعات، ويمكن أن تتراوح مدة العلاج من 6 شهور إلى عام.

وفي الختام، تحدثنا عبر موقع ويكي فوبيا عن فوبيا الابواب المفتوحة مع التحدث عن الأعراض النفسية والجسدية المرتبطة بها، والأوقات التي يجب زيارة الطبيب فيها، وكذلك عدد من الطرق العلاجية لهذا الرهاب، حيث يختار الطبيب المتخصص العلاج  المناسب لكل حالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى