الرهاب الاجتماعي

10 أعراض لفوبيا الاجتماعات وكيف تمنع تأثيرها على حياتك؟

فوبيا الاجتماعات من أنواع الرهاب المعروفة، فقد يساورنا جميعاً الشعور بالخجل عند التواجد في التجمعات أو الاجتماعات المختلفة ربما لوجود بعض الأشخاص الذين لا نعرفهم، أو لوجود بعض النقص بالثقة بأنفسنا، ولكنها في النهاية عوامل يمكن التغلب عليها، ولكن تكمن المشكلة فيمن تساورهم هذه المشاعر بشكل مبالغ به ولا يمكنهم السيطرة عليها بل وتنتابهم بعض الأعراض التي يمكن وصفها بالخطيرة، بالتأكيد نحن أمام ما يُعرف بفوبيا الاجتماعات.

فوبيا الاجتماعات

الفوبيا الاجتماعية هي أحد الاضطرابات المزمنة التي يعاني خلالها المريض من الرهاب الغير منطقي والذي يدفعه للشعور بالحرج الشديد في المناسبات الاجتماعية أو التي تتطلب وجود جمع كبير من الأشخاص، وتبدو على هذا الشخص بعض المشاعر الغريبة والغير مبررة ومنها الشعور بالضيق الشديد أو الاختلالات ببعض وظائف الجسم.

وهي من أنواع الفوبيا الشائعة وتمتد من مرحلة الطفولة وحتى المراحل العمرية المختلفة، وفيها يتم وصف الشخص بالانطوائي أو عدم الاجتماعي، مما يسبب له العديد من المشاكل والأعراض النفسية التي تحتاج للعلاج، واليكم المزيد من التفاصيل عن هذا الخوف المرضي.

فوبيا الاجتماعات
فوبيا الاجتماعات

أعراض فوبيا الاجتماعات

عادة ما تظهر بعض العلامات على المصاب بفوبيا الاجتماعات، ومن أبرزها ما يلي:

  1. احمرار بالبشرة بشكل مفاجئ وغير مبرر.
  2. التعرق الشديد.
  3. تسارع ضربات القلب.
  4. ارتعاش الجسم والأطراف.
  5. التعرض للشعور بأنه مراقب من الجميع مما يجعله يشعر بالخجل الشديد.
  6. الإصابة بالقلق والتوتر الشديد.
  7. الابتعاد عن التواجد في المواقف أو المناسبات الاجتماعية.
  8. عدم المشاركة في الأنشطة التي تتطلب وجود حشد من الأشخاص.
  9. تجنب تناول الأطعمة والمشروبات في المناطق العامة.
  10. عدم الرغبة في الاختلاط بالمحيطين.

أسباب الفوبيا الاجتماعية

فوبيا الاجتماعات هي حالة مرضية ناتجة عن الأسباب والعوامل التالية:

  • زيادة معدلات النواقل العصبية بالدماغ ومنها السيروتونين ،الغلوتاميت.
  • التعرض لزيادة غي نشاط الدوائر العصبية بالدماغ.
  • تعرض الطفل لخبرة سلبية في عمر مبكر مثل تعرضه للمعاملة المسيئة من الأقارب والوالدين، أو تعرضه للعصبية الزائدة منهم عند قيامه بتصرف غير واعي بدلاً من منصحه.
  • طريقة الوالدين المتشددة مع الطفل أو تعمد إحراجه أمام أصدقائه أو بعض الأشخاص المحيطين، مما يجعله مصاباً بهذا الاضطراب الذي يكون ملازماً له حتى عمر البلوغ.

كيفية علاج فوبيا الاجتماعات

فوبيا الاجتماعات من أنواع الرهاب الاجتماعي التي يمكن علاجها من خلال اللجوء لهذه الطرق المتعددة في العلاج:

العلاج النفسي

ويساهم هذا العلاج في تحسين الأعراض المبالغ بها عند المريض، وذلك من خلال تدريبه على اكتساب بعض المهارات الفعالة في التغلب على مشكلة الرهبة الزائدة لديه، وذلك عبر الانتظام في حضور جلسات العلاج.

العلاج بالأدوية

وفيه يتم استخدام مثبطات السيروتونين، وهو من العلاجات الأساسية لمختلف أنواع الفوبيا، بالإضافة لبعض العقاقير الأخرى التي تحد من القلق والاكتئاب.

علاج الرهاب الاجتماعي بتغيير نمط الحياة

أحد أهم أنواع علاج فوبيا الاجتماعات وهي رغبة ذاتية من المريض لتبديل الأنماط الحياتية الخاطئة لديه، واستبدالها بأنماط صحية وصحيحة، وذلك عبر اتباع الآتي:

  • تجنب التعرض للحرج بقدر المستطاع من خلال التدرب على التغلب على مشاعر الخجل مع الوقت.
  • تسجيل ما يتعرض له الشخص من مواقف تسبب له القلق والتوتر ومحاولة مواجهتها والسيطرة عليها.
  • مزاولة بعض التمارين الرياضية المفيدة والتي تدعم ثقة الشخص بنفسه، ومنها تمارين الاسترخاء والتأمل واليوجا.
  • الابتعاد عن تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، والاهتمام بتناول الأغذية الصحية.
  • محاولة الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المحيطة مما يجعل الشخص معتاداً على التواجد مع جمع من الأشخاص بدون مشاكل أو صعوبات.
  • تعمد التواصل بالبصر مع الأشخاص المحيطين لتعزيز الثقة بالنفس وجعل التواجد معهم في نفس المحيط أمر طبيعي ومعتاد.

فوبيا الاجتماعات وما أسبابها وطرق علاجها قد وفرناها لكم بالتفصيل عبر موقع ويكي فوبيا بالإضافة إلى ذكر كافة الأعراض أيضًا، ولمعرفة المزيد من التفاصيل يمكن التواصل مع الطبيب المختص للتخلص من جميع الأعراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى