فوبيا الاماكن

ما هي فوبيا الظلام للاطفال والكبار وأعراضها وطرق علاجها؟

فوبيا الظلام للاطفال من الحالات التي قد يتعرض لها الكثير من الأطفال، وهو من أنواع الفوبيا الشهيرة، وخوف الطفل من الظلام أمر طبيعي في معظم الحالات، ولكن في حالة زيادته لدرجة مزعجة يُطلق عليه فوبيا الظلام أو رهاب الظلام، وسوف نستعرض من خلال موقع ويكي فوبيا الكثير من المعلومات حول فوبيا الظلام عند الاطفال وكذلك لدى الكبار.

فوبيا الظلام للاطفال

فوبيا الظلام عند الاطفال هي الخوف الشديد من شيء ما مثل الخوف من عتمة الليل أو الظلام، ولا يتوقف الأمر على مجرد الخوف المعتاد الذي قد نتعرض إليه جميعاً عند التواجد بمفردنا في مكان مظلم ولكن لو زادت حدة فوبيا الظلام للاطفال بشكل مفرط، مما قد يؤدي لبعض المضاعفات الخطيرة خاصة في الأعمار الصغيرة للأطفال، ويرتبط ذلك بتعطيل المنبهات البصرية لديهم بحيث لا يمكنهم الرؤية في الظلام مما يؤثر على قدرتهم على النوم وأنشطتهم اليومية.

فوبيا الظلام للاطفال
فوبيا الظلام للاطفال

أعراض فوبيا الظلام عند الاطفال

تسبب فوبيا الظلام للاطفال عدد من الأعراض لدى الطفل، ومنها ما يلي:

  • ضيق بالصدر.
  • الرجفة والقشعريرة بالجسم.
  • الشعور بالتنميل أو الوخز.
  • التعرض للدوار.
  • حدوث بعض المشاكل بالمعدة.
  • التعرق الزائد.
  • الإصابة بالقلق والخوف الشديد.
  • عدم القدرة على ضبط النفس.
  • الهروب من المكان المظلم لمكان أكثر إضاءة.
  • التعرض لفقدان الوعي في بعض الحالات.

فوبيا الظلام للكبار

لا يمكن فصل فوبيا الظلام للاطفال عن فوبيا الظلام عند الكبار، فغالباً ما يبدأ هذا الخوف المرضي من مرحلة الطفولة وبالتحديد في المرحلة العمرية بين 3-6 من السنوات، وتستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، ويكون قاسم مشترك خلال مراحل تطوره الطبيعي.

وهناك بعض العوامل المؤثرة على زيادة هذه المخاوف خاصة عند رؤية أفلام الرعب منذ الصغر أو المناظر التي تحتوي على أشباح أو عفاريت وغيرها من الصور المُخيفة التي تتعلق بالذهن، مما يجعل الشخص يعاني من اضطرابات في النوم، فقد أظهرت إحدى الدراسات على الطلاب علاقة الأرق عند النوم بالخوف من الظلام، وعندما تم فتح الإضاءة الليلية تمكنوا من التغلب على هذا الأرق والنوم بشكل طبيعي.

علاج فوبيا الظلام عند الأطفال والكبار

يمكن علاج فوبيا الظلام عند الأطفال وفوبيا الظلام للكبار عن طريق بعض النصائح العلاجية ومنها أنه قد يكون ترك الضوء مُنار في الغرفة هو الحل المتوقع لعلاج الرهاب من الظلام، ولكنه ليس حل فعال لأنه لا يعتمد على مواجهة المشكلة بقدر الهروب منها، وبالتالي يمكن اللجوء لبعض السُبل العلاجية الأخرى.

العلاج عن طريق التعرض

والمقصود به مواجهة الشخص بمخاوفه أكثر من مرة، كأن نُشجعه على البقاء بمكان مظلم لبرهة من الوقت، أو تحدي النفس بإمكانية السيطرة على الخوف من الظلام.

العلاج المعرفي

ويعتمد هذا العلاج على استبدال الأفكار الغير منطقية بأفكار واقعية، وذلك من خلال إيضاح أن فوبيا الظلام للاطفال والكبار ليست بالأمر المنطقي، وأنه لا يعني بالضرورة التعرض لمشاكل سلبية، وغالباً ما يتم استخدام هذا العلاج مع بعض العلاجات الأخرى ولا يتم الاعتماد عليه كلياً في علاج فوبيا الظلام للأطفال وعند الكبار.

العلاج عن طريق الاسترخاء

ويتم اللجوء لبعض التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء والتنفس العميق كعلاج فعال لفوبيا الظلام للكبار والأطفال، حيث يعمل هذا الإجراء العلاجي على إزالة التوتر والقلق من النفس، والتخلص من الأعراض الجسمانية التي تسببها الفوبيا من الظلام.

العلاج الدوائي

يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي في بعض أنواع الفوبيا ولكنه ليس مُجدياً في حالة الخوف من الظلام أو فوبيا الظلام، فهو محدود في نتائجه من حيث معالجة الاضطرابات المرتبطة بهذا النوع من الفوبيا كما أظهرت العديد من الدراسات.

فوبيا الخوف من الظلام يمكن علاجها وفق الخطوات التي ذكرناها، لذا يجب الاهتمام بالطفل والعمل على علاج فوبيا الظلام سواء عند الاطفال أو الكبار، فهي ليست بالمهمة المستحيلة، ولكن يجب زيارة الطبيب إذا زاد الخوف من الظلام عن حدّه.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى