علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب
يعتبر علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب من الأمور المهمة جدًا التي يجب ألا يتم تأجيلها، حيث يترتب على الخوف الكثير من الأعراض مثل زيادة عدد نبضات القلب وغيرها من الأعراض المزعجة، ولابد من علاج الخوف وعلاج هذه الأعراض، حتى لا يتفاقم الأمر ويترتب عليها الإصابة بأي نوع من الأمراض.
علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب
إذا كنت تتساءل ما هو علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب فإن هناك الكثير من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها التخلص من هذه الأعراض، وتتنوع الطرق بين الأدوية، والطرق المنزلية التي تساهم في تسريع العلاج، ومن أهم الطرق العلاجية المنزلية ما يلي:
- تجنب التوتر: لابد من اتباع التقنيات مثل اليوجا، التأمل، وتساعد جميع هذه التقنيات على التخلص من ضيق التنفس وزيادة عدد ضربات القلب.
- تقنيات الاسترخاء: لإجابة ما هو علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب فإن تقنيات الاسترخاء من أهم هذه الطرق، ومن أهم تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق، قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، الحصول على إجازة قصيرة من الدراسة أو العمل.
- التقليل من تناول المنشطات: لابد من التقليل من مختلف أنواع المنشطات ومنها منتجات التبغ، بعض أنواع أدوية السعال والبرد، المشروبات التي يوجد بها كافيين مثل الشاي والقهوة والصودا، الأدوية المانعة للشهية، أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- الحفاظ على توازن الإلكترونيات في الجسم: تساعد الإلكترونيات على نقل الإشارات الكهربائية في الجسم، ولها دور في تنظيم معدل ضربات القلب، ويمكن ضبط معدل الإلكترونيات من خلال تناول أنواع الطعام الغني بالكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، والمغنسيوم، مثل الموز، المكسرات، منتجات الألبان، الأفوكادو، السبانخ، الخضروات.
- الحفاظ على رطوبة الجسم: للتعرف على ما هو علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب فإن الحفاظ على رطوبة الجسم باستمرار من أهم طرق العلاج، لأن الجسم عندما لا يكون رطب فإن ذلك يساعد على المزيد من خفقان القلب وضيق التنفس.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساهم الرياضة في علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب لأنها تعمل على تحسين صحة القلب، مع تحسين صحة الأوعية الدموية، وبالتالي فإن الرياضة يترتب عليها تقليل التوتر والقلق، ومن أنواع الرياضة التي يمكن ممارستها المشي، الجري، ركوب الدراجة، السباحة.
ما هو علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب؟
عند الشعور بقدر كبير من الخوف يتم الشعور بضيق التنفس وزيادة ضربات القلب، ولابد من علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب حتى لا يتطور الأمر وتتم الإصابة بالمزيد من الأعراض، ومن أهم الطرق التي يمكن اتباعها في العلاج ما يأتي:
- هناك عدد من الحالات يمكن علاجها من خلال التعرض إلى ما يخافون منه، حيث يقوم الطبيب بتعريض المريض بالتدريج إلى ما يرهبه، وهو ما يجعله يتخلص من هذا الخوف، وبالتالي يتخلص من كافة الأعراض المزعجة المترتبة على الخوف.
- كما يوجد نوع آخر من العلاج وهو العلاج السلوكي، ويركز هذا العلاج على تخليص المريض من كافة المخاوف المرضية التي توجد بداخله، مع زرع عدد من الأفكار الإيجابية لديه، وبالتالي يتخلص من الرهاب ومن كل أعراضه.
- هناك عدد محدد من الحالات التي يضطر فيها الطبيب النفسي إلى استخدام الأدوية مع المريض، وهي الحالات التي يعاني فيها المريض من القلق الشديد أو الاكتئاب، وما يتبعه من ضيق التنفس، سرعة ضربات القلب، الغثيان، وغيرها من أعراض كثيرة.
اقرأ أيضًا: علاج نهائي للخوف: القران، الأدوية، الأعشاب
علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب بالقرآن
يمكن علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب بالقرآن لأن القرآن الكريم شفاء للصدور، وعندما يتدبر المسلم في آيات الله تعالى سوف يشعر بالاطمئنان التام، لأن العديد من الآيات تتحدث عن قدرة الله تعالى على كل شيء، وأن الأمر كله بيد الله تعالى، ولذلك يشعر المسلم بالسكينة والاطمئنان، ويتمكن من التخلص من الخوف سواء تجاه المستقبل أو تجاه أي شيء آخر.
وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي يمكن من خلالها علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب بالقرآن ومنها:
- ترديد سورة الفاتحة.
- وكذلك ترديد قول الله تعالى:
“الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” سورة الرعد آية رقم 28.
- وكذلك ترديد قول الله تعالى:
“أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا” سورة الفرقان آية رقم 45.
- وكذلك ترديد سورة الإخلاص، المعوذتين.
- وإلى جانب القرآن الكريم يتم ترديد الأدعية وذكر الله تعالى.
- وبالتالي سوف يتم التخلص من الخوف تمامًا، وتختفي الأعراض التي ترافقه بالتدريج.
أهم الطرق التي تساعد على التخلص من الخوف
هناك الكثير من مختلف الطرق التي يمكن استخدامها في علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب للتخلص من جميع هذه الأعراض، حتى يتمكن المصاب بها من متابعة حياته بصورة طبيعية، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
1. العلاج بطريقة الغمر
تتمثل هذه الطريقة في إرغام المريض على مواجهة مخاوفه، ومواجهة المثيرات التي يرهبها، وبالتالي فإنه يتخلص من الخوف تجاه هذه المثيرات ويشعر بتحسن شديد.
2. المواجهة بالتخيل
حيث يتم طلب أن يتخيل المريض الأشياء التي يخاف منها، وعند التدرج في التخيل حتى يتم الوصول إلى أقصى درجات الخوف لديه، وهو ما يجعل هذا الخوف يقل في الحقيقة، ويتمكن من مواجهة ما يخاف منه بدون ظهور الأعراض عليه.
3. مواجهة المخاوف
عند تجنب المخاوف والمثيرات لن يتم التخلص منها، ولكن على العكس سوف يزيد الخوف منها أكثر، ولذلك فإن علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب يتم من خلال المواجهة للمخاوف، للتمكن من التغلب عليها.
4. وضع عدد من الأهداف
يساعد وضع مجموعة من الأهداف، مع تنظيم الوقت للوصول إلى تحقيق هذه الأهداف، يساعد على ملء الوقت بما هو مفيد، وبالتالي لن يكون هناك وقت للخوف أو القلق، وما يتبعه من أعراض متنوعة.
5. تناول أنواع الطعام الصحي
لابد من الحرص التام على تناول أنواع الغذاء الصحي، لأن هذا من أهم طرق علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب وبالتالي يجب أن يتم الإكثار من تناول الفواكه، الخضروات، الطعام الذي يحتوي على أوميجا 3، مع تجنب الإفراط من السكريات، أو الكافيين لأنه يتسبب في المزيد من القلق.
6. التركيز على الأمور الإيجابية
الخوف يجعل الكثير من المشاعر السلبية تسيطر على الفرد، ولذلك فإن من أهم طرق علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب أن يتم التركيز على المشاعر والأفكار الإيجابية، مثل التركيز على الجو المشمس الجميل، أو التركيز على أي مشاعر إيجابية يشعر بها الفرد تجاه أمر معين، وبالتالي سوف يتمكن من توسعة المنظور الخاص به، والحصول على المزيد من المشاعر الإيجابية.
7. التحدث عن المخاوف
يجب أن يتم التحدث عن كل المخاوف التي تشعر بها، حيث يمكنك التحدث بها أمام الأصدقاء، أو الأقارب، لأن التحدث مع تلقي الدعم من الطرف الآخر من أهم الأمور التي تساعدك على التخلص من الخوف.
اقرأ أيضًا: كسر حاجز الخوف: كيف أتخطى حاجز الخوف بداخلي؟
علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة دقات القلب ليس من الأمور الصعبة، حيث تم التوصل إلى الكثير من مختلف الطرق التي يتم من خلالها التخلص تمامًا من الخوف، مع القدرة على الإنتاج ومواصلة كافة أمور الحياة بصورة طبيعية.