هل يمكن علاج الفوبيا بالأعشاب؟ إليك 6 أعشاب تُخلصك منها
قد يكون علاج الفوبيا بالأعشاب من الطرق غير الشائعة لهذه المخاوف المرضية، فمن المعروف أن العلاج النفسي من أكثر العلاجات المستخدمة للسيطرة على أعراض الكثير من أنواع الفوبيا، ولكن ثبت بالتجربة قدرة هذه الأعشاب على الحد من التداعيات الصحية والنفسية المرتبطة بالفوبيا لدى العديد من الأشخاص.
ما هو علاج الفوبيا بالأعشاب؟
الفوبيا هي شعور بالخوف الزائد بداخل الشخص بشكل غير مُبرر عند رؤيته لبعض الأشياء التي لا تُثير المخاوف في العادة، مما يجعل هذا الشخص يتصرف بطريقة لا إرادية وتظهر عليه بعض الأعراض مثل الرهبة والقلق الشديد.
وقد يتعرض في بعض المواقف للإحراج بسبب نوبة الهلع التي تسيطر عليه نتيجة لهذا المخاوف المرضية، ولكن لا داعي للقلق فهناك حلول طبية متعددة لضبط هذه المخاوف والتحكم بها، ومنها علاج الفوبيا بالأعشاب.
طرق علاج الفوبيا بالأعشاب
تكمن فكرة استخدام الأعشاب في علاج الفوبيا قدرة هذه الأعشاب المعروفة في الحد من القلق والتوتر المصاحب للمخاوف المرضية المختلفة، وعندما نتحدث عن طرق علاج الفوبيا بالأعشاب لابد أن نذكر الأعشاب التالية:
البابونج
تتميز نبتة البابونج باحتوائها على بعض المركبات المُثبت فاعليتها الشديدة في العمل كمهدئ للأعصاب، من خلال قدرتها على التحكم المستقبلات العصبية بالمخ مما يعمل على الحد من أعراض التوتر بشكل واضح عند المصاب بالفوبيا، لذلك يعتبر من أهم النباتات العشبية المستخدمة في علاج الفوبيا بالأعشاب.
بلسم الليمون
يعتبر بلسم الليمون من النباتات الطبية التي ينصح بها المتخصصون في الحد من الضغوط النفسية والتوترات العصبية والقلق ، وهي من الأعراض الملازمة للعديد من أنواع الفوبيا، ولكن يجب تناوله بوصفة طبية كعلاج للفوبيا، فالاستهلاك المفرط منه قد يسبب بعض المشاكل الصحية التي يمكن تجنبها.
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر في علاج الفوبيا بالأعشاب عن طريق ضبط معدلات النبضات القلبية، ويعمل كخافض جيد للضغط المرتفع، وهي من الأعراض المرافقة للفوبيا والرهبة المرضية، وبالتالي يمكن الاستفادة من هذه الفوائد لتهدئة الشخص المصاب بالفوبيا خاصة عند استخدامه مع علاجات الفوبيا المعروفة.
الجنجل
يُعرف عن نبتة الجنجل خصائصها المهدئة للأعصاب والقلق والتوتر، لذلك يُنصح بها لمن يعانون من الفوبيا، ولكن يجدر التنويه لعدم استخدامه للأشخاص الذين يتناولون أدوية مهدئة للأعصاب أو العقاقير المنومة، لكي لا تتعارض خصائصه مع الخصائص الدوائية لهذه العقاقير
الخزامي
بالرغم من الخصائص السامة لهذه النبتة ولكن قد ثبت أنها من ضمن علاج الفوبيا بالأعشاب، وذلك عند اشتمام رائحتها فهي تحد من القلق والتوتر عند المصاب بالفوبيا بشكل ملحوظ، ولكن يُحظر استخدام هذه النبتة بكميات مفرطة حتى لا تسبب مشاكل سلبية عند المريض، ويُنصح بالتشاور مع الطبيب لتحديد الكميات المناسبة منها تبعاً لكل حالة.
زهرة العاطفة
تعتبر زهرة العاطفة من النباتات العشبية التي يمكن للمريض بالفوبيا استخدامها بأمان بدون الخوف من حدوث مخاطر أو أعراض جانبية، وذلك بفضل امتلاكها خواص قادرة على التحكم في المخاوف والتوتر والقلق، وهي من أفضل الأعشاب التي يمكن استخدامها بغرض علاج الفوبيا.
كيف تسيطر على مخاوفك بدون أعشاب؟
إلى جانب علاج الفوبيا بالأعشاب يمكن اللجوء لبعض الطرق الأخرى للسيطرة على المخاوف المرضية التي يشعر بها مريض الفوبيا، ونذكر منها ما يلي:
- مزاولة الرياضة: فالرياضة تمنح الثقة بالنفس، وتساعد المريض على التحكم بمخاوفه، لذلك يُنصح بمزاولة الرياضة بشكل منتظم للمصاب بالفوبيا.
- ضبط التنفس: يمكن للمريض بالفوبيا تدريب نفسه على التحكم بعملية التنفس لديه وضبطها عند التعرض لعوامل الفوبيا المختلفة، حتى لا تزداد حدة الأعراض المرتبطة بها مثل ارتفاع النبضات القلبية أو التعرض للرهبة المفرطة.
- التحدث مع الغير: فإخراج مخاوف المريض عن طريق مشاركتها مع الغير يُعتبر وسيلة ناجحة جداً في العلاج بل هي بدايته.
- مواجهة المخاوف واقناع النفس بأنها مجرد أفكار سخيفة يمكن التخلص منها بالتأكيد.
يمكن استخدام علاج الفوبيا بالأعشاب مع التوجه إلى طبيب مختص في حال تفاقم وزيادة الأعراض الناتجة عن الفوبيا.