فوبيا متنوعة

علاج القلق والخوف والتفكير وأفضل دواء للقلق

الخوف واضطراب القلق مشكلة نفسية شائعة للغاية وتسبب العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاجها، كما أن التفكير بصورة سلبية يؤثر أيضًا على حياة الشخص ويسبب المخاوف غير المنطقية، لذلك نقدم لكم علاج القلق والخوف والتفكير بطرق مختلفة خلال ويكي فوبيا.

أسباب القلق والخوف والتفكير

معرفة السبب أول خطوات العلاج والوقاية لذلك قبل تحديد طريقة علاج القلق والخوف والتفكير، علينا أن نتعرف على السبب ونقوم بتحديده بشكل دقيق، وهذه أبرز أسباب القلق والخوف والتفكير السلبي:

الاستعداد الوراثي

تلعب الجينات دورًا كبيرًا في الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية مثل الخوف، القلق والتفكير السلبي، فإذا كان أحد الأبوين مصاب بالرهاب فإن فرصة إصابة الأطفال تزيد بحد كبير، وأيضًا قد يكتسب الطفل هذا الخوف عندما يرى هذا السلوك على أبويه أو أحد إخوته.

مشاكل الطفولة

مرحلة الطفولة مرحلة حرجة للغاية تؤثر على الأطفال حتى عند البلوغ لذلك يجب على الأهل اختيار أساليب التربية الصحيحة السوية التي لا تترك أي أثر سلبي على نفسية الطفل.

أيضًا في حالة مرور الطفل بتجربة سيئة مثل التعنيف، العنف الجسدي والتحرش الجنسي، أو أي حادث مرتبط بالمخاوف التي يعاني منها، لذلك على الآباء الانتباه إلى هذه الأشياء جيدًا ومحاولة حلها في مرحلة الطفولة.

التفكك الأسري

المشاكل الأسرية و انفصال الأبوين بطريقة غير سوية يسبب بشكل شائع اضطراب القلق والخوف من المستقبل أو الإرتباط بالطرف الأخرى.

إنعدام الثقة بالنفس

من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالخوف والتفكير بشكل متزايد الأمر الذي يشكل ضغط نفسي كبير على المريض وقد يؤدي هذا إلى الإصابة باضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والرهاب الغير عقلاني.

علاج القلق والخوف والتفكير
علاج القلق والخوف والتفكير

علاج القلق والخوف والتفكير النفسي

يعتمد العلاج النفسي للقلق والخوف والتفكير على طريقتين وهما:

  • العلاج بالتعرض: من خلال مواجه الخوف بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب النفسي الذي يختار التقنيات المساعدة والمناسبة لك مريض لتجنب التعرض لأي صدمة نفسية ليساعد في علاج القلق والخوف والتفكير.
  • العلاج المعرفي السلوكي: يستمع الطبيب بشكل جيد للمريض ويحاول أن يتعرف منه على جميع جوانب شخصيته وأسباب الخوف والقلق والتوتر وبعد ذلك يساعده على تغيير طريقة تفكيره وتشجيعه على تحدي مخاوفه.
  • العلاج التحليلي: وهي عبارة عن جلسات طويلة من أجل علاج القلق والخوف والتفكير تعتمد على جعل المريض يتحدث دون أي حواجز وعلى الطبيب أن يحدد سبب المشكلة الأساسي ويقدم الحل بعد تحليل المواقف التي يشرحها المريض.

أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف

الأدوية ليست أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف من نظر العديد من المرضى والأطباء أيضًا، ولكنها في بعض الحالات تكون ضرورية من أجل التحكم في الأعراض المصاحبة للخوف واضطراب القلق والتوتر، وهذه أفضل الأدوية المستخدمة في علاج القلق والخوف والتفكير:

1. مضادات الاكتئاب

هناك أنواع عديدة من مضادات الاكتئاب تعتبر أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف وتختلف في شدتها ومرحلة استخدامها على سبيل المثال مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثبطات استرداد السيروتونين والنور إيبينفرين (SNRI)، تعتبر أو اختيار لحالات الاكتئاب الأولية.

ولكن في المراحل المتقدمة من القلق والاكتئاب يلجأ الأطباء إلى استخدام أدوية من فئة:

  • وباروكستين (باكسيل، وبكسيفا).
  • اسيتالوبرام.
  • وفينلافاكسين.
  • وديولوكستين.

بالإضافة إلى أنواع أخرى كثيرة ينصح بها الطبيب بناء على شدة الحالة، ولكن لا ينصح بهذه الأدوية دون وصفة طبية لأنها قد تسبب العديد من المضاعفات إذا تم استخدامها بطريقة غير صحيحة.

2. البنزوديازيبينات

من مضادات القلق التي تستخدم على نطاق ضيق للغاية وفي الحالات التي تعاني من أعراض شديدة من القلق والتوتر ويصعب السيطرة عليها، كما أنها تستخدم مهدئ في نوبات الهلع والذعر، ولكن إذا كان المريض يعاني من تجارب سابقة من الإدمان وتناول الكحوليات فلا ينصح بها لأنها تسبب الإدمان إذا استخدمت لفترة طويلة كنوع من دواء للقلق والتوتر والخوف.

3. بوسبيرون

يعتبر أفضل دواء يستخدم في علاج القلق والخوف والتفكير بشكل آمن لفترة طويلة ولكن يجب أن يتم تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة، ولكن هذا النوع مثله مثل بقية الأدوية النفسية يحتاج إلى عدة أسابيع حتى يعطي مفعول.

علاج القلق والخوف والتفكير بالقران

القرآن يستخدم في السيطرة على الأمراض النفسية من خلال تهدئة المريض ومساعدته على الاسترخاء وتعزيز إيمانه، وهذه بعض طرق علاج القلق والخوف والتفكير بالقران:

  1. قراءة قصص الأنبياء والصالحين الذين يتعرضون الإبتلاء وكيف وثقوا في الله وتأكدوا من أنه سوف يحميهم ويفرج همهم، هذه القصص كثيرة للغاية في القرآن الكريم وسورة يوسف من أبرز قصص الصبر والابتلاء.
  2. تدبر معاني القرآن الكريم والتفكر في معاني كل آية يزيد من ثقة العبد في ربه ويعزز إيمانه.
  3. التركيز على آيات الفرج والنعيم الذي أعده الله لعباده من ضمن علاج القلق والخوف والتفكير بالقران.
  4. الحرص على المداومة على الأذكار والأدعية مثل أذكار الصباح والمساء.
  5. عند الشعور بالخوف والقلق والتفكير بطريقة سلبية حاول أن تشغل نفسك بالذكر وتدبر آيات القرآن.

هل نمط الحياة يساعد في علاج الخوف؟

بجانب العلاج النفسي والأدوية تساعد التغيرات في نمط الحياة على تعزيز فرص العلاج وتحدث فرق في نفسية المريض، وتشمل هذه التغيرات ما يلي:

  • التمارين الرياضية والأنشطة البدنية: أثبتت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني منتظم يساعد على تحسين المزاج، والتخلص من القلق والتوتر بالإضافة إلى تحسين الصحة الجسدية.
  • النوم الجيد: احرص على الحصول على قسط كافي من النوم خلال ساعات الليل، لأن النوم الجيد يساعد على تحسين الصحة العقلية و المساعدة في علاج القلق والخوف والتفكير.
  • الطعام الصحي: النظام الغذائي الغني بالخضروات الغنية بالألياف والحبوب الصحية والفواكه يساعد على الوقاية من القلق والتوتر ويساعد في تحسين الحالة المزاجية.
  • البعد عن التدخين، الكحوليات، والتقليل قدر الإمكان من الكافيين.
  • التدريب على تقنيات الاسترخاء، وتنفيذها على الأقل مرتين في الأسبوع.

نصائح لعلاج القلق والخوف وقلة النوم

تجاهل القلق والخوف والتأقلم عليه هي أحد تقنيات علاج القلق والخوف والتفكير وقلة النوم، وهذه بعض النصائح التي تساعد على التأقلم:

  1. تعتبر المداومة على العلاج أمر مهم للغاية للمساعدة على التعافي بشكل سريع وتجنب المضاعفات التي قد تسببها المشاكل النفسية مثل الرهاب والتوتر والقلق، لذلك إحرص على تناول الأدوية في موعدها بناء على نصائح الطبيب، وممارسة التقنيات المستخدمة في العلاج النفسي بشكل مستمر.
  2. حاول أن تفكر بطريقة إيجابية طول الوقت ولا تشعر بالخجل من طلب العلاج النفسي.
  3. تجنب قدر الإمكان التفكير في التجارب السيئة في الماضي أو المخاوف وحاول أن تستمتع بكل لحظة في الوقت الحاضر ولا تشغل نفسك بالمستقبل.
  4. من الجيد كل فترة أن تجرب أشياء جديدة أو تكسر روتين حياتك اليومي أو حتى الحياة العملية وحاول أن تجرب أشياء جديدة تساعدك على تصفية الذهن.
  5. حاول أن تكون شخص نشيط إجتماعيًا وأن تبني صداقات وعلاقات جديدة لأن هذا من شأنه تقليل القلق والتوتر بشكل كبير.
  6. أيضًا فكرة الإنضمام إلى مجموعات الدعم النفسي مع الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة خطوة جيدة في علاج القلق والخوف والتفكير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى