فوبيا الحيوانات

ما هي فوبيا الزواحف؟ أسباب وأعراض وعلاج الخوف من الزواحف

فوبيا الزواحف هي من أنواع الهلع الشديد الذي يتعرض إليه المريض ناحية الزواحف بأنواعها المختلفة كالسحالي أو التماسيح أو الثعابين، وهو من أنواع الرهاب المحدد التي يشعر خلالها المريض بمخاوف غير منطقية من أحد الأشياء وغالباً ما تكون متصلة بعمر الطفولة المبكرة لأسباب متعددة.

فوبيا الزواحف

تتراوح مظاهر الرهبة من الزواحف وتختلف من فرد لآخر فهناك من يخاف عند رؤيته للزواحف، وهناك من شعر بالرهبة عند لمسها، ويوجد من يخاف بشكل شديد عند تخيل وجودها، ومنهم من يشعر بالاشمئزاز عند ذكر اسمها، وتظهر عليهم جميعاً عدد من العلامات غير المنطقية في مُجملها، وهي أحد الجوانب التي سنتعرض إليها في هذه السطور.

فوبيا الزواحف
فوبيا الزواحف

أسباب فوبيا الزواحف

من أسباب فوبيا الزواحف الشائعة لدى العديد من الأشخاص ما يلي:

  • عند رؤية الطفل لذويه وهم لديهم رهبة من أنواع الزواحف، وتأثير هذا الخوف عليه في المستقبل.
  • رؤية بعض الأفلام الوثائقية عن الزواحف ووجود أنواع سامة منها تمثل خطراً كبيرا على البشر.
  • عدم احتمال التعرض للمس من الزواحف نتيجة لعدم تحمل أي ملمس لزج أو رخو على الجلد.
  • مشاهدة أفلام مرعبة عن الزواحف كالزواحف العملاقة التي تطارد البشر في بعض الأفلام.

أعراض فوبيا الزواحف

تتمثل الأعراض المترتبة على الإصابة بفوبيا الزواحف فيما يلي وهي قد تظهر جميعها أو يظهر معظمها:

  • الابتعاد عن التواجد بأماكن وجود الزواحف مثل حديقة الحيوان أو المتاجر الخاصة بها.
  • تصبب العرق عند رؤيتها.
  • التعرض للصراخ أو البكاء بصوت عالي.
  • ارتفاع الضربات القلبية.
  • جفاف الريق.
  • ضيق الصدر والنفس.
  • عدم ضبط النفس أو السيطرة عليها.
  • الهروب من منطقة وجود الزواحف.
  • التعرض للقلق والاضطراب.
  • الشعور بالغثيان.
  • التعرض للدوخة أو الإغماء.
  • تجنب رؤية الأفلام التي تحتوي على الزواحف بأنواعها المختلفة.
  • الميل للعزلة والاكتئاب.
  • الصداع الشديد بالرأس.
  • ارتفاع بضغط الدم.
  • التعرض للقيء في بعض الحالات.

علاج رهاب الزواحف

هناك بعض الإجراءات العلاجية التي يتم اللجوء إليها للشفاء من فوبيا الزواحف، وتستهدف في معظمها التحكم في أثرها السلبي على حياة الشخص المصاب، وتدريبه على إدارة مشاعره في مواجهة جميع أنواع الزواحف، وذلك عبر اتباع الاجراءات العلاجية التالية:

  1. العلاج عبر التعرض لمصدر الخوف: ويتم هذا الاجراء العلاجي على مراحل تدريجية للتحكم في انفعالات المريض والتعديل من عوامل الاستجابة لديه للخوف من الزواحف.
  2. العلاج السلوكي: ويتمحور اهتمام هذا العلاج بأفكار المريض الخاطئة ومعتقداته السلبية نحو مثير ما، ومحاولة دفعه لتغيير هذه الأنماط في التفكير، وعند استخدام العلاج بالتعرض مع هذا العلاج ترتفع معدلات الشفاء لدى الكثير من المرضى.
  3. العلاج بالعقاقير الطبية: وهو من الوسائل الفعالة جداً في الحالات المتقدمة من هذه الفوبيا، وفيها يصف الطبيب أو الأخصائي عدد من العقاقير الطبية للتحكم في أعراض ومظاهر الحالة حتى لا تتفاقم، ومنها البنزوديازيبين، ولكن يتم تناولها لفترة محددة حتى لا يحدث إدمان عليها.
  4. حاصرات بيتا: للتحكم في الضربات القلبية ورعشة الجسم، وأيضاً مضادات الاكتئاب للحاد من المخاوف واضطرابات القلق المصاحبة للحالة.

نصائح للتخلص من فوبيا الزواحف

إليكم مجموعة مفيدة من النصائح للتغلب على فوبيا الزواحف، وهي كالتالي:

  • الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومن أهمها الشاي أو القهوة وغيرها من المشروبات التي يُطلق عليها اسم المنبهات.
  • مزاولة التمارين الرياضية بأنواعها المختلفة وبشكل منتظم، ومنها تمارين الاسترخاء والتأمل أو تمارين اليوجا لدورها في تهدئة الحالة الانفعالية لدى الشخص المصاب بفوبيا الزواحف.
  • التواجد في مجموعات لمساعدة الشخص على الانتصار على عوامل الخوف لديه وذلك بمساعدة الأهل والأصدقاء.

فوبيا الزواحف بعد أن تعرفنا عليها بالتفصيل عبر موقع ويكي فوبيا ننصحكم أيضًا بضرورة زيارة طبيب مختص عند زيادة الأعراض على وجه التحديد وذلك من أجل الحصول على أنسب وسائل العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى